يُفرَق بين رائد الأعمال وصاحب المشروع من خلال الابتكار، يعني مثلاً لو كنت صاحب مشروع يقوم ببيع لعبة المنوبولي على سبيل المثال، هي أصلاً منتَج موجود في السوق من قبل، ولكن لو قررت التوقف عن بيع لعبة المنوبولي وقمت بابتكار لعبة جديدة ليست موجودة من قبل وبدأت بالاستثمار في فكرة اللعبة تُعتبر رائد أعمال وليس فقط صاحب مشروع.
يعني كل رائد أعمال صاحب مشروع وليس كل صاحب مشروع رائد أعمال
وقيس على هذا المثال أمثلة أخرى قد تفيد المجتمع بشكل جدي أي أن تبتكر منتج أو خدمة لحل لمشكلة يعاني منها المجتمع ومن هنا تأتي أهمية رواد الأعمال الأعلى من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المجتمع.
ولأن نسبة المخاطرة من خلال ابتكار فكرة جديدة وطرحها للسوق أعلى من مخاطرة الاستثمار في فكرة مشروع أصلاً موجودة من قبل، يتحمل رائد الأعمال نسبة مخاطرة أعلى من ناحية خسارة أمواله أو أموال المستثمرين الممولين للفكرة، بالتالي نسبة العائد أعلى على المشاريع الريادية من المشاريع الأخرى بسبب حجم المخاطرة.
وهذا سبب مهم يمّكن رواد الأعمال من تشكيل اقتصاد دولتهم مما يجعل لهم دور في الضغط على قرارات الحكومات ويسمون جماعات الضغط أو (lobbyists) .
مثال عليهم Apple, facebook, uber, amazon, tesla