هنالك العديد من العوامل التي قد تزيد من فرص حدوث الحمل المنتبذ أو الاسم الآخر له هو الحمل خارج الرحم، ولكن لم يتم دراستها جميعها، ولكن من الأمور التي تم تأكيدها من أنها من الممكن أن تسبب زيادة في فرص حدوث الحمل المنتبذ تشمل ما يلي:
- وجود الحمل المنتبذ في السابق خارج الرحم: العوامل التي تؤثر على احتمالية حدوث الحمل المنتبذ هي ثابتة في لامرأة وغالباً ما تكون بسبب وجود ما يشبه التشوهات التي لا يمكن تتبعها أو اكتشافها في الرحم، ولذلك، إن عانت إحدى النساء من الحمل المنتبذ في فترة من فترات الحمل الخاص بها، فهنالك احتمال أكبر من أن يتكرر الخمل المنتبذ مرة أخرى لديها، وبالعادة ما يكون في نفس المكان لأن نفس العوامل هي التي تؤثر عليه بالغالب، ولكن قد يكون في أماكن مختلفة أيضاً، هذا مهم بشدة لأن أي امرأة تعرضت في السابق له، يجب فحصها بكل مرة تريد الحمل فيها عندما يكون الحمل إيجابياً للتأكد من مكان الحمل ومن عدم وجود الحمل المنتبذ أو الحمل خارج الرحم.
- جراحة سابقة على قناة فالوب: الجراحات على قناة فالوب تؤثر بشكل كبير على النسيج الخاص بالقناة، ولذلك عند القيام بأي عملية جراحية على القناة، بالعادة ما ننصح المرأة بعدم الحمل واستخدام موانع المختلفة على الأقل ل 3 أشهر بعد أي عملية أو تدخل على قناة فالوب، وذلك يرجع بسبب رئيسي لتجنب حدوث الحمل المنتبذ الذي من الممكن أن يؤثر على خصوبة المرأة ومن الممكن أن يودي بحياة الأم في بعض الحالات الخطيرة، بسبب التأثير على بطانة قناة فالوب بشكل الخاص، وهي القناة التي تمر فيها البويضة المخصبة لتصل إلى الرحم، قد تلتصق البويضة في الغشاء الموجود في قناة فالوب بسبب عدم وجود اللزوجة الكافية أو الدفع الكافي من قبل الشعيرات الموجودة هناك، مما يؤدي إلى الحمل المنتبذ في منطقة قناة فالوب.
- جراحة الحوض أو البطن السابقة: بنفس الطريقة التي تؤثر فيها الجراحة على قناة فالوب، أي تدخل جراحي في منطقة الحوض من الممكن أن يسبب تليفات في المنطقة، ومن الممكن أن يسبب إعاقات للبيضة المخصبة مما ينتج عنها الحمل خارج الرحم، وقد يحدث الحمل المنتبذ في أي منطقة أخرى خارج الرحم أو حول الرحم ومن الممكن أن يحدث في أماكن مثل الأمعاء.
- بعض الأمراض المنقولة جنسيا: الأمراض الأكثر شهرة التي من الممكن أن تؤثر على بطانة قناة فالوب لتسبب الحمل المنتبذ هي الكلاميديا والسيلان، ولكن أي أمراض أخرى من الممكن أن تنتقل جنسياً وتسبب التهاباً في منطقة قناة فالوب أو الحوض تزيد من فرص حدوث الحمل خارج الرحم، تشمل أهم أعراض الأمراض المنقولة جنسياً تقرحات أو نتوءات على الأعضاء التناسلية أو التبول المؤلم أو المحترق أو إفرازات مهبلية غريبة الرائحة أو اللون أو نزيف مهبلي غير عادي أو الألم أثناء ممارسة الجنس أو الحمى وغيرها من الأعراض المتعلقة بالالتهابات.
- مرض التهاب الحوض: الأمر مشابه للأمراض المنقولة جنسياً ولكن قد يحدث بسبب الفطريات أو بعض الأمراض الأخرى التي تسبب التهاباً في في الحوض.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية: