ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة؟

سبب الإصابة بسرطان المعدة.

على الرغم من أن الأبحاث أثبتت العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، إلا أن سبب الإصابة الرئيسي بسرطان المعدة ما زال من غير معروف بشكل تام.

أغلب الدراسات أجمعت على أن سرطان المعدة يبدأ من خلال وجود خلل في الحمض النووي لخلايا المعدة، يقوم تسلسل الحمض النووي على تحفيز تكوين البروتينات التي تقوم بمجموعة مختلفة من العمليات الحيوية ومنها انقسام الخلية وتكاثرها، لذا عند حدوث خلل في هذا الحمض النووي فإنه قد يحدث اضطراب في قدرة الخلية على الانقسام مما يؤدي إلى تكاثر هذه الخلية بشكل غير منتظم وهذا يزيد من خطورة تكون خلايا سرطانية غير طبيعية، تتميز هذه الخلايا غير الطبيعي بسرعة انقسامها وهذا يوعز الخلية إلى التوسع بسرعة مما يكون ورم سرطاني، ويمكن أن تتسلل هذه الخلايا إلى أنسجة أخرى وتسبب انتشار للسرطان.

الإجراءات الوقائية من سرطان المعدة.

سرطان المعدة هو شكل من أشكال السرطان الذي يبدأ في المعدة ويمكن أن ينتشر في جميع أنحاء الجسم، يمكن أن ينشأ سرطان المعدة في الخلايا الغدية في المعدة أو الخلايا المبطنة للمعدة، يسبب هذا المرض السرطاني مجموعة من العلامات والأعراض التي يمكن أن تختلف من شخص لآخر وهي:

الاختبارات المستخدمة في الكشف عن سرطان المعدة:

يتم إدخال أنبوب مخصص يحتوي على كاميرا صغيرة في مقدمته تسمح للطبيب برؤية ما داخل المعدة، حيث يمر هذا الأنبوب من الفم عبر المريء إلى المعدة وذلك لفحص وجود علامات سرطان المعدة.

تساعد هذه العملية على أخذ عينة عينة للتحليل (خزعة)، يمكن استخدام أدوات خاصة لاستخراج العينة من الأنسجة للتحقق من أي علامة مشكوك بها وذلك في حالة الكشف عن أي مناطق غير طبيعية أثناء تنظير المعدة ثم يتم إرسال العينة إلى المختبر لدراستها.

يتم استخدام الأشعة المقطعية وشكل معين من فحص الأشعة السينية المعروف باسم فحص ابتلاع الباريوم وذلك لرؤية تفاصيل المعدة عبر التصوير.

* بعد تشخيص الشخص بسرطان المعدة فإن المرحلة القادم تكون تحديد مرحلة السرطان وهذا مهم لتحديد العلاجات المستخدمة.