هي عبادة تقبيل الحجر الأسود فليس من الممكن أن يقوم شخصان بنفس الوقت بالفعل ذاته، حيث لا يتسع المكان المخصص لإدخال الرأس داخل الحجر الأسود لأكثر من شخص واحد .
والحجر الأسود كما تقول بعض الروايات أنه حجر سقط من الجنة وهو حجر كان منذ بداية بناء الكعبة زمن النبي آدم عليه السلام أبو البشر.
ووضعه آخر مرة في موضعه بعد تعرض الكعبة لعدة انهدامات سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام، وقال خذوا عني مناسككم ، وكان من نسكه في الطواف تقبيل الحجر الأسود أو لمسه أو الإشارة اليه من بعيد إن لم يستطع تقبيله أو لمسه.