فرح داخلي يصبه الله في قلوب المخلصين من عباده فتحصل لهم لذة بلقاء محبوبهم سبحانه فينتظرون الساعة بعد الساعة للقائه وكلهم شوق
وقد أكرمهم بالوقوف بين يديه
خمس مرات باليوم والليلة
وأذن لهم بذكره
فلانت قلوبهم وجلودهم له.
وذكر أحد الصالحين لو يعلم الملوك ما نحن عليه لقاتلونا عليه بالسيوف .
إذن هو حال شعور بحضرة الله ويتخلله الخشوع من عظمة الموقف
فمن سجد وجد
ومن جاهد شاهد.