ما هي الطرق التي تجعلني أشعر بحلاوة الإيمان والتقرب من الله؟

3 إجابات
profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
٣١ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
طرق الشعور بحلاوة الإيمان :
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ: أنْ يَكونَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ، وأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ كما يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ  " متفق عليه
أولها : حب الله ورسوله يقدمه على كل ما يحبه الإنسان ويتعلق به
فإذا جاءه الأمر من الله تعالى ورسوله ومن غيره قدم أمر الله تعالى ورسوله على أوامر الخلق والنفس والهوى

الثاني : أن يحب الناس لله تعالى دون مصالح شخصية ونفعية ذاتية فلا يكن براغماتيا ( نفعيا أو مصلحجيا )

الثالث : كره الرجوع إلى الكفر أو المعصية أو الجهل
وشكر الله تعالى على نعمة الإيمان والطاعة

والنصيحة :
كل من بذل جهدا في الدعوة إلى الله تعالى لا بد أن يجد حلاوة في الإيمان
وخصوصا بتدبر السيرة النبوية في الدعوة وتضحيات الرسول وصحابته في سبيل إيصال الخير والعدل لكل الناس
وقد ثبت "أنَّ هرقلَ ملِكَ الرُّومِ سألَ أبا سفيانَ بنَ حربٍ فيما سألَهُ عنْهُ من أمورِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسأله عن أتباعه :
قالَ فَهل يرجعُ أحدٌ منْهم عن دينِهِ سُخطَةً لَهُ بعدَ أن يدخلَ فيهِ قالَ لا
قالَ : وَكذلِكَ الإيمانُ إذا خالطَت بشاشتُهُ القلبَ لا يسخطُهُ أحدٌ " رواه البخاري 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/ناصرالشريف
ناصرالشريف
جامعي
.
١٤ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
ان تذكر نفسك دائما بنعمة اللة عليك وتفكر فيها جيدا واولها الايمان باللة وبرسولة وتتأمل فى مخلوقاتة وانة سبحانة وتعالى لايخفى علية خافية وانة بيحبك اكثر من نفسك ثم تسجد لة سبحانة وتعالى تذللا وشكر وتسبيح لة ومن هنا تشعربالراحة النفسيه وحلاوة الايمان والاطمئنان

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماحستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٣١ مارس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
في البداية اشكرك على هذا السؤال والذي يدل على حرصك على رضى الله تعالى ومحبته .
حلاوة الايمان تكون بالطاعة والابتعاد عن المعاصي لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
ورد في الحديث الشريف ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار ) 
فالامور والطرق التي تزيد من حلاوة الإيمان هي :
* تقديم محبة الله ورسولة وطاعة الله ورسوله على كل أمر حتى على النفس.
ففي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم ( والله لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وولده والناس أجمعين ونفسه التي بين جنبيه ) فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : والله إنك أحب إلي من مالي وولدي والناس أجمعين إلا نفسي ! فقال رسول الله : لا يا عمر ( يعني لم يكتمل إبمانك ) فجاء عمر في اليوم التالي وقال : احبك يا رسول الله حتى أكثر من نفسي فقال رسول الله : آلان يا عمر ( يعني الان اكتمل إيمانك يا عمر )
* أن تكون محبته للآخرين خالصة لوجه الله تعالى وليس لمصلحة دنيوية ومن ذاق هذه المحبة عرفها !!!
* أن يحمد الله تعالى على نعمة الإيمان ويكره أن يعود إلى المعاصي كما يكره دخول النار .
* الاكثار من النوافل من صيام وصدقة وصلاة وصلة رحم وخاصة قيام الليل فإنه يجعل للإيمان حلاوة في القلب يقول أحد الصالحين ( ما عرفت لذة قيام الليل إلا بعد عشرين عاما ) وقوله لذة يعني حلاوة الإيمان .