في البداية اشكرك على هذا السؤال والذي يدل على حرصك على رضى الله تعالى ومحبته .
حلاوة الايمان تكون بالطاعة والابتعاد عن المعاصي لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
ورد في الحديث الشريف ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار )
فالامور والطرق التي تزيد من حلاوة الإيمان هي :
* تقديم محبة الله ورسولة وطاعة الله ورسوله على كل أمر حتى على النفس.
ففي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم ( والله لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وولده والناس أجمعين ونفسه التي بين جنبيه ) فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : والله إنك أحب إلي من مالي وولدي والناس أجمعين إلا نفسي ! فقال رسول الله : لا يا عمر ( يعني لم يكتمل إبمانك ) فجاء عمر في اليوم التالي وقال : احبك يا رسول الله حتى أكثر من نفسي فقال رسول الله : آلان يا عمر ( يعني الان اكتمل إيمانك يا عمر )
* أن تكون محبته للآخرين خالصة لوجه الله تعالى وليس لمصلحة دنيوية ومن ذاق هذه المحبة عرفها !!!
* أن يحمد الله تعالى على نعمة الإيمان ويكره أن يعود إلى المعاصي كما يكره دخول النار .
* الاكثار من النوافل من صيام وصدقة وصلاة وصلة رحم وخاصة قيام الليل فإنه يجعل للإيمان حلاوة في القلب يقول أحد الصالحين ( ما عرفت لذة قيام الليل إلا بعد عشرين عاما ) وقوله لذة يعني حلاوة الإيمان .