هذه أكثر الطرق المثيرة للإهتمام، والغير عادية، أظن أنَّ القليل من يعرفها:
- تجمّد الضفادع الخشبية أجسادهم.
حتى تستطيع البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء، يتجمد ما يصل إلى 60 في المائة من أجسام ألاسكا وود فروغز الصلبة. كما أنهم يتوقفون عن التنفس ويتوقف قلبهم عن النبض. هذا يسمح لهم بالبقاء على قيد الحياة في درجات حرارة منخفضة تصل إلى -80 درجة فهرنهايت. وفي الربيع، تذوب الجليد و "تعود إلى الحياة".
ولتحقيق هذه الحالة شبه المجمدة، تكوّن المخلوقات تركيزات عالية من الجلوكوز (تصل إلى 10 أضعاف الكمية الطبيعية) في أعضائها وأنسجتها. يعمل السكر المذاب "كمواد واقية من التجمد"، مما يمنع خلاياها من الإنكماش أو الموت.
- تعيش فئران الكنغر دون شرب الماء.
تكيفت فئران الكنغر للبقاء على قيد الحياة في الصحراء دون أي رشفة من الماء. وعوضاً عن ذلك، فهم يحصلون على كل الرطوبة التي يحتاجونها من البذور التي يأكلونها. تتمتع هذه المخلوقات أيضًا بسمع لا يصدق ويمكن أن تقفز لغاية التسعة أقدام، مما يساعدها على تجنّب الحيوانات المفترسة.
- أسماك أنتاركتيكا تحتوي على بروتينات "مضادة للتجمد" في دمائها.
حيث تقوم مجموعة عائلات من الأسماك ذات الشحوم البيضاء بتصنيع بروتيناتها "المضادة للتجمد" للبقاء على قيد الحياة في المحيط الجنوبي المتجمد الذي يحيط بأنتاركتيكا. ترتبط البروتينات ببلورات الجليد في دمائهم، مما يمنع الأسماك من التجمّد. هذا التكيف غير العادي لدرجة أنه يساعد في تفسير سبب تشكل هذه الأسماك 90% من الكتلة الحيوية للأسماك في المنطقة.
- تخلق الضفادع الأفريقية "منازل" مخاطية للبقاء على قيد الحياة في موسم الجفاف.
حيث أنَّ الضفدع الأفريقي الذي يعيش في السافانا بأفريقيا، وهناك لا يخلو من وجود الجو الحار جدًا والجاف. فعندما يخرج الضفدع من الماء، يساعد المخاط الموجود على جلده على التنفس عن طريق إذابة الأكسجين من الهواء. لذلك، من أجل منع جلده من الجفاف في المناخ الأفريقي الحار، يدفن الضفدع الأفريقي نفسه من 6 إلى 8 بوصات تحت الأرض. ثم يخلق غشاءه المخاطي، والذي يتصلّب في شرنقة. والأكثر غرابة، هو ما يمكن للضفدع البقاء في هذه الشرنقة لمدة تصل إلى 7 سنوات أثناء انتظار المطر. وعندما يصل المطر، تعمل الرطوبة على تليين الكيس المخاطي، وإيقاظ الضفدع، والإشارة إلى بداية موسم الأمطار، وهو يعتبر الوقت الذي يتكاثر فيه الضفدع وعندها يكون أكثر نشاطًا.