إن قدرة الحيوان على ممارسة نشاطه الحيوي بشكل طبيعي تدعى بالتكيف، وتتعدد دوافعه للتكيف بناء على حاجات الحيوان المختلفة: البقاء، الحصول على الغذاء، التكاثر، حماية نفسه سواء من الأخطار أو المناخ.
يصنف التكيف لعدة أنواع:
- التكيف التشريحي (الجسماني، التركيبي):
توجد في جسم كل حيوان خصائص تؤهله لأداء المهام التي تساعده على تلبية حاجاته المختلفة، مثل:
- الريش الخفيف عند الطيور والذي يمكنها من الطيران بسهولة.
- الفك القوي الذي تملكه آكلات اللحوم للحصول على غذائها.
- شكل الأسماك الانسيابي وزعانفها اللذين يساعدانها على الحركة في الماء.
- وأيضا عدة خواص يمتاز بها جسم الجمل كسنامه وخفه السميك ورموشه الطويلة، وذلك ليستطيع العيش في الصحراء ذات الظروف المناخية القاسية.
هو نمط يتخذه الحيوان للحفاظ على استمرارية وجوده، مثل:
- تخزين بعض الحيوانات للطعام قبل الشتاء والسبات الشتوي الذي يحميها من المناخ البارد.
- هجرة الطيور الموسمية إلى بيئات أكثر دفء للمحافظة على نوعها من الانقراض.
تمتلك بعض الحيوانات قدرة خاصة تميزها وتساعدها على البقاء في البيئة التي تعيش فيها، مثل:
- إفراز العنكبوت للمادة التي يشكل فيها خيوطا يصنع بها بيته ويصطاد باستخدامها فريسته.
- الأكياس الهواية لدى بعض الأسماك التي تمكنها من تغيير ارتفاعها في الماء.
- الأشواك في جسم القنفذ والذي يستخدمها ضد أعدائه.
- المادة الكيميائية المنفرة في جسم الظربان والتي يفرزها عند شعوره بالخطر.