أساليب التنبؤ النظامية هي التي تعتمد على الطرق العلمية لتفسير الظواهر وهي تستند في معالجة المتغيرات المؤثرة بالاعتماد على نماذج رياضية قابلة للتقدير ما يؤهلها لتتسم بالموضوعية.
أساليب التنبؤ النظامية تنقسم إلى قسمين رئيسيين:
- نماذج نسبية مثل: نماذج الاقتصاد القياسي، ونماذج المدخلات والمخرجات، ونماذج الأمثلية والبرمجة ونماذج المحاكاة ونماذج المحاكاة، وتعتمد النماذج النسبية على تفسيرات موضوع البحث توضح سلوكه من خلال صياغة العلاقة على شكل نموذج رياضي له القابلية على التقدير.
- النماذج الغير نسبية وتعتمد على القيم التاريخية للمتغيرات التي سيتم التكهن في قيمِها المستقبلية ولا تحتاج إلى تحديد متغيرات تفسر سلوكه كالنماذج النسبية.
ومن الأمثلة على النماذج الغير نسبية: النماذج الإحصائية للسلاسل الزمنية، النماذج الديناميكية الغير خطية، واسقاطات الاتجاه العام في التنبؤ، وطريقة المؤشرات الموسمية.