مهما كانت الفتاة على قدر من الثقافة والعلم في ما يتعلق بليلة الدخلة ،إلا أنه يبقى لديه التخوف من ماذا سيحدث في تلك الليلة . خصوصا إن كانت هذه أول فرصة زواج لها ولم يسبق لها الزواج من قبل .
و هناك الكثير من المخاوف الموجودة لدى الفتاة منها :
أولا : سماعها لتجارب صديقاتها عن ليلة الدخلة وماذا يحدث بها من أمور مع العلم هذه الليلة تختلف من شخص لآخر ولا علاقة بأي شخص بها و لا حتى الحديث عنها فهي علاقة خاصة جدا بين المتزوجين ، فلكل شخص تجربته و عليه الاحتفاظ بها لنفسه فقط .
ثانيا : عدم معرفتها عن أي شيء عن العلاقة وماذا سيحدث بسبب جهل الأم بأنه يجب عليها توعية بنتها قبل هذه الليلة ، فالذهاب لأي أمر مجهول من الطبيعي أن يخيف الفتاة .
ثالثا : معلومات الفتاة عن كمية الالم الذي قد تشعر به و أنها لن تستطيع تحمله , مع أنه جسم الفتاة مهيء لمثل هذه العلاقة وطالما كانت أعصاب الفتاة غير مشدودة لن يحدث ألم
رابعا : تفكير الفتاة بأنها يجب أن تعجب زوجها في تلك الليلة و أن تكون على قدر كافي لنجاح هذه العلاقة ، مع أنه علميا الزوج في أول ليلة يهمه فقط أن يثبت قدرته الجسدية وأن زوجته تشعر بالراحة معه .
خامسا : غشاء البكارة وهو من أكثر الأمور المقلقة لدى الفتيات خصوصا إن كان غشاء البكارة مطاطيا و أنه قد لا ينفض من أول ليلة ، ولكن الشباب في وقتنا الحاضر على قدر من العلم بطبيعة أغشية البكارة لدى الفتيات .
سادسا : تفكير الفتاة بكمية النزيف التي ستحدث و أنها لن تعرف ماذا عليها أن تفعل ، ولكن مع العلم للتخفيف على الفتاة كمية الدم الذي قد ينزل قليل جدا قد تصل أحيانا لنقطة واحد فقط وهذا يعود إلى هدوء الفتاة و طريقة تعامل الزوج مع جسد زوجته بهدوء و بطء .
في كل بداية في الحياة توجد مخاوف لكن كلما كانت الفتاة على اتفاق مع شريكها كلما مرت الليلة بهدوء وانبساط .