أسباب صلح الحديبية:
كانت هناك أسباب دعت بلا شك إلى عقد صلح الحديبية الذي كان من أبرز بنوده عقد هدنة بين المسلمين والكفّار مدّتها عشر سنوات، وأنّه من أتى المسلمين من قريش ردّ إليها، ومن أتى قريشًا كافرًا بقي عندها، وهذه الأسباب هي
-أنّ النّبي عليه الصّلاة والسّلام والمسلمين لم يريدوا القتال في تلك السّنة وإنّما أرادوا أداء مناسك العمرة .
-عدم رغبة كفّار قريش في دخول المسلمين عليهم في تلك السّنة عنوة من دون إذن، وعدم رغبتها كذلك في مقارعتهم وقتالهم.
-ظنّ كفّار قريش أنّ هذا الصّلح سيعود عليهم بالخير والنّفع الكثير؛ حيث ستقل هيبة المسلمين في نفوس الناس وقد تحدث الفتنة في صفوفهم وما علموا إنّ هذا الصلح سيؤدّي إلى حدث الفتح الكبير لمكّة المكرمة من قبل المسلمين في السنة الثامنة للهجرة.