تخلق ريادة الأعمال فرص عمل جديدة كما تخلق سوق جديد وبشكل مستمر. الركود الاقتصادي الذي مرة فيه العالم بشكل متكرر قد خلق حالة من الإشباع في الوظائف المعتادة سواءً أكانت في المؤسسات الحكومية أو الخاصة؛ وهذا بدوره وجه الاهتمام نحو ريادة الأعمال والشركات الناشئة لخلق فرص عمل جديدة بالإضافة الى اسهامها في النمو الاقتصادي وتطبيق مخرجات البحث والتطوير على أرض الواقع.
حسب دراسة قامت بها Gallup تبين أن الشركات الناشئة في الولايات المتحدة توفر ما نسبته 39.75٪ من الوظائف الجديدة سنويًا قبل الإغلاق والخروج. وعمليات خروج الشركات الناشئة وجهت الجهود نحو تحفيز ودعم رواد الأعمال، بالإضافة ظهور حاضنات الأعمال لتقليل نسبة فشل الشركات الناشئة وبالتالي المحافظة على دور ريادة الأعمال في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق النمو الاقتصادي.