ما هي أهمية تهيئة الأطفال نفسياً وذهنياً لبداية العام الدراسي بعد فترة عطلة طويلة

1 إجابات
profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٣١ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
تسبب العطلات الطويلة عادة حدوث فجوة في نفسية الطالب, أي بين الطالب والمدرسة, لأنه وبعد فترة من الاعتياد على الجلوس في المنزل والرحلات ولقاءات الاصدقاء, سيلاحظ الطالب أن شغفه للعودة للدراسة شبه معدوم, لذا من الضروري أن يقوم الأهل بتهيئته نفسياً للعودة للدراسة, وأهمية ذلك كما يأتي:( تختلف الاهمية باختلاف الفئة العمرية بالتأكيد) 


أولاً:  يخفف ذلك شعور الرهبة والخوف في نفس الطفل ان كان في سنواته الأولى في المدرسة, لأن سيعود مجدداً للمكا الذي لا تتواجد في أمه, ويحل محل الخوف شعور المأنينة والألفة وأنه سيكون بأمان في المكان الذي يتواجد فيه أصدقاءه ومعلميه الذين يحبونه, وتهيئة التلاميذ الصغار هو بمثابة عقد صلة جميلة وجيدة بين الطفل البيت والمدرسة. 

 

ثانياً: يساعد ذلك على تحفيز الطالب ورفع قابليته و استعداده ليتقبل تعلم المواد الدراسية من جديد, وخاصة عندما يتذكر الدعم عند تفوقه وتنافسه مع زملائه. 

 

ثالثاً: يساعد تهيئتهم على دعم اتجاهاتهم الإيجابية تجاه الدراسة والإقبال على المدرسة بشغف جديد وحب للعودة لها. 

 

رابعاً: إن تهيئة نفسية الطالب تساهم في تعريف الطالب بنظام الدراسة والمناهج الدراسية والتخصصات  والخدمات التي تتاح وتقدم للطلاب, فيحفزه ذلك للتفكير في مستقبله ويؤدي به لرسم خططه التي سيمشي عليها خلال العام الدراسي الجديد. 

 

خامساً: تهيئتهم وإشعارهم  بالاستقرار النفسي يجعلهم مستعدين للتعلم بشكل متدرج وطبيعي. 

 

سادساً: تعمل تهيئة نفسية الطلبة على تقوية جوانبهم النفسية من خلال التركيز على نقاط الضعف والعمل على تقويتها. 

 

سابعاً: من ضمن التهيئة النفسية العمل على تنظيم اوقات نومهم كي يعتادوا على النوم بشكل مبكر حتى لا يواجهوا صعوبة الاعتياد على الاستيقاظ المبكر في اول اسبوع من بدء الدوام. 


وبشكل عام فإن التهيئة ضرورية جداً خاصة للطلاب في المراحل الأولى كي لا ينفروا من الدراسة ويعتبروها شيئاً يقيدهم ويقيد حرياتهم بعد مدة راحة طويلة ..