ما هي أهمية التلفزيون في مجال التعلم؟

التفزيون خدم مجال التعليم بشكل كبير حتى قُبيل ظهور أو بالأحرى قبل وصول الانترنت إلى هذا التطور.
التلفزيون ومن خلال القنوات التعليمية المنتشرة عليه ساهم في التشجيع على العلم والمساهمة في تقديم عدد من الدورس التعليمية التي يستفيد منها طلاب المدارس، فمثلاً في فلسطين تعتبر قناة UNRWA حالياً من أفضل قنوات تعليم وكالة الغوث كونها تقدم دروساً ومحاضرات تعليمية عبر التلفاز.
الأمر لا يقف عن القنوات التعليمية فقط، بل في الجانب التثقيفي الذي تبنته بعض القنوات الفضائية، فهناك الكثير من القنوات التي حملت الطابع الديني والروحاني وساهمت في تقديمها للأفراد فيما يخص الفقه وأيضاً قنوات الثقافة والوثائقيات وغيرها من القنوات التعليمية التي دعمت المسيرة التعليمية في عدد من الدول حيثُ شاهدنا مستوى التوعية زاد لدى الكثير من الأفراد نتيجة تأثرهم بهذه القنوات.

في العصر الحالي أصبح إستخدام التكنلوجيا من أساسيات عملية التعليم وأصبح هناك مدارس وجامعات يتم التدريس فيها من خلال الفيديو والبث الرقمي بشكل كامل وهناك نسبة كبيرة من الطلاب الملتحقين بهذه المؤسسات التعليمية، ويذكر أن التعليم عبر الفيديو أسهل للمعلم والمتعلم ولا يحتاج التنقل من مكان لآخر وهو غير مرتبط بزمن معين، جميع هذه الأمور جعلت كثير من المؤسسات التعليمية التقليدية تتوجه للتعليم عبر الفيديو والتلفزيون.

يعد التلفزيون بجانب وظائفه الترفيهية  أيضاً من وسائل التعليم المميزة و يصنف ضمن وسائل الإعلام المرئية والسمعية.
 وللتلفزيون دوره الهام والكبير في  تعليم وتثقيف الناس حيث يعرض برامج تعليمية للصغار والكبار معا ولذوي الاحتياجات الخاصة فهناك قنوات مخصصه لتقديم هذه البرامج و قنوات مخصصه لتقديم المسلسلات والافلام الهادفه التي تعلم العادات والتقاليد وتغرس القيم في المجتمعات، ويوجد العديد من المراكز التعليمية التي تقدم دروس منهاجها عبر شاشات التلفزيون.