ما هي أهمية البكتيريا ""النافعة"" مثل البروبايوتكس في علم الغذاء؟

تحتوي البروبايوتك على فوائد صحية كثيرة لجسم الانسان و من هذه الفوائد :
اولاً : تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي و التقليل من الاصابة بعسر الهضم كما تقوم بانتاج انزيم اللاكتيز الذي يلعب دوراً هاماً في هضم السكر الموجود في الالبان و الاجبان و الحليب .
ثانياً : تحفز الجسم على زيادة المناعة و زيادة دفاع الجسم ضد الامراض .
ثالثاً : تقلل من الحساسية اتجاه بعض انواع الاطعمة وتساعد في علاج الاسهال .
رابعاً : تعمل على انتاج بعض المواد الكيميائية التي تساهم في الحفاظ على صحة العقل و زيادة التركيز و تحسين المزاج و التقليل من الاكتئاب .

يحتوي جسم الانسان على بكتيريا متعايشه فيه وخاصه الامعاء تسمى الميكروفلورا وهذه البكتيريا لا تظهر جسم الانسان بالعكس فان لها العديد من الفوائد وغيابها يؤدي الى الكثير من المضاعفات
وتكمن اهميتها في انها تساعد على تكسير الغذاء احيانا وتساعد على امتصاص بعض المكملات الغذائيه وبعض الفيتامينات كما انها تسعى تكسير بعض المواد التي تصل الامعاء مثل البيليروبين و تمنع نمو البكتيريا الضاره
فاذا حدث بتراب في مستوى هذه البكتيريا فانه يؤدي الى نمو البكتيريا الضاره مما يؤدي الى التهابات الامعاء

البروبيوتيك هي بكتيريا حية وخميرة مفيدة، خاصة للجهاز الهضمي، وجسم الإنسان مليء بالبكتيريا، سواء كانت جيدة أو سيئة. لذا في الغالب تسمى البروبيوتيك بكتيريا "جيدة" أو "مفيدة" لأنها تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء.
*عندما تُفقد البكتيريا الجيدة في الجسم ، على سبيل المثال بعد تناول المضادات الحيوية ، يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تعويضها.
*كما يمكن أن تساعد في تحقيق التوازن بين البكتيريا "الجيدة" و "السيئة" حتى يبقى الجسم يعمل بالطريقة التي ينبغي.
ويمكن العثور على البروبيوتيك في المكملات الغذائية وبعض الأطعمة، مثل اللبن.