إذا كنت باحث أكاديمي وقمت بكتابة بحث، هل واجهتك مشاكل في جزء المراجع؟ هل تعرف ما الفرق بين المراجع المختلفة؟ دعونا نتعرف على الإجابة من خلال الوارد أدناه:يعد جزء المراجع والمصادر في آخر جزء من البحث من المعيقات التي تستصعب على كثير من الباحثين خصوصا فئة الطلاب منهم، بسبب اختلاف طرق العرض والترتيب للمراجع حيث تجد أن كثيراً من المدرسين يفضلون نوع من التوثيق على آخر. إضافة إلى ذلك، يخسر كثير من الطلاب علامات التقييم على المراجع. فما أهمية التوثيق وما أنواعه المختلفة؟
- أنواع التوثيق في المراجع في البحث العلمي:
تتعدد أنواع وأساليب التوثيق في البحث العلمي حسب المؤسسة العلمية التي أنشأتها ونوع البحث العلمي المستخدم فيه. ويندرج تحتها الأنواع التالية:
- نظام ـ APA: يتم استعمال هذا النظام في مجالات مثل التعليم والعلوم وعلم النفس، وقد قامت جمعية علم النفس الأمريكية American Psychological Association بإنشاء هذا النظام.
- نظام MLA: يتم استعمال هذا النظام في مجالات العلوم الإنسانية، وقد قامت جمعية اللغات الحديثة Modern Language Association بإنشاء هذا النظام.
- نظام شيكاغو: يتم استعمال هذا النظام في مجالات الفنون الجميلة والأعمال والتاريخ، أيضا يطلق عليه اسم " نظام Turabian".
- نظام هارفارد: يعتبر هذا النظام الأكثر استخدام في المؤسسات التعليمية في بريطانيا.
- أهمية وفوائد توثيق الأبحاث العلمية:
عند كتابة بحث أو تقرير ما، ستحتاج إلى الرجوع إلى أبحاث سابقة لباحثين مختصين في المجال الذي تقوم بدراسته ويجب عليك ذكر المرجع الذي استندت إليه في آخر البحث:
- منح الباحث الحقيقي حقه من المدح لإنجازه وأعماله.
- توكيد نظرياتك واثبات مدى دقتها في بحثك.
- إعطاء الباحثين الآخرين المطلعين على البحث المزيد من المعلومات من خلال تتبع المراجع.
- يستطيع قارئ التقرير أو البحث تحديد حداثة المعلومات الواردة فيه.
- الاحتفاظ بالنزاهة البحثية وتجنب السرقة الأكاديمية.
- إعطاء دليل لكمية المراجع التي قمت بقراءتها للوصول إلى الصيغة النهائية لبحثك.
- كيف أحدد نظام التوثيق الذي ساستخدمه: يتم اختيار النظام الذي ستعتمد عليه عن طريق الجامعة أو المنشئة الأكاديمية التي تدرس فيها أو المجلة التي ستعتمدها لنشر بحثك. لذا تأكد من مشرفك لتحديد النظام الذي ستستخدمه.