تختلف أعراض اضطراب قلق المرض بين المصابين، لكنها في المحصلة تتمحور حول مجموعة من الوساوس والأفكار المتكررة في ذهن المصاب عن إصابته بمرض معين، أو تطور حالته الصحية البسيطة إلى حالة خطيرة.
غالبًا ما تكون أفكار اضطراب أو وسواس قلق المرض شديدة المبالغة وغير واقعية تمامًا، ويُعاني المصاب من واحد أو أكثر من الأعراض الوسواسية الآتية:
- الخوف والقلق الشديد حول وظائف الجسم الطبيعية، والعلامات الحيوية كدرجة حرارة الجسم، ونبضات القلب.
- الخوف من الجراثيم أو الإصابة بأمراض خطيرة عند مخالطة الآخرين، أو الوجود في الأماكن المزدحمة.
- التحدث باستمرار عن الصحة ومختلف الأمراض التي قد تصيب الإنسان.
- الشعور الدائم بالتوتر وعدم الاطمئنان.
وقد تترجم هذه الأعراض الوسواسة في كثير من الحالات لأعراض قهرية تظهر في تصرفات الفرد، ولا يمكنه السيطرة عليه، وقد يُساعد تنفيذها على الشعور بالراحة أو الهدوء، مثل:
- الفحص المتكرر للجسم للتأكد من عدم وجود أي مشكلة فيه.
- كثرة زيارة الطبيب، وعدم الشعور بالاطمئنان أبدًا من النتائج السلبية للاختبارات.
- البحث المتواصل على الإنترنت عن الأسباب أو الأعراض المحتملة لمرض ما خطر في باله أو سبب بعض الأعراض لديهِ.
من خبرتي في المجال الطبي أُوصيك بعدم تجاهل أعراض اضطراب القلق، والحرص على مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن، خاصة في الحالات الآتية:
- إذا تسببت الأعراض في إعاقة حياتك اليومية وأثرت على علاقتك الاجتماعية.
- إذا تسبب اضطراب قلق المرض بظهور أعراض الاكتئاب لديك.
- في حال شعورك بالقلق والتعب والإرهاق الشديد.
الآن قد تتساءل: هل يمكنني السيطرة على أعراض اضطراب قلق المرض؟ نعم يمكنك ذلك في الغالب، بالاستعانة بالعلاج النفسي والدوائي التي تُساهم في السيطرة على الأعراض.
104 مشاهدة
