بعد هِجرة أصحااب رسول الله إلى المدينة وبعضهم إلى الحبشة، قل عدد المؤمنين في مكة، بدأ المشركين بالتآمر لقتل رسول الله في مرقده، في هذه الفترة كان الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم ينتظر الأمر الربَّاني للهجرة، وجاء الأمر الإلهي حينما أجتمع كفار قريش في دار الندورة للتشاور على في أمر صاحب الدعوة، خاصة بعد أن وجدوا النصرة والتمكين في المدينة المنورة، فبدأت تُطرح الحلول والآراء، إلى أن اتخذوا القرار، حيث يُجمع من كل قبيلة رجل ويقتلوا صاحب الدعوة ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين القبائل، فلا يستطيع بنو هاشم اخذ الثأر.