بعد أن أكرم الله عز وجل المسلمين بفتح مكة المكرمة وعلم قبائل العرب، اجتمع أعيان وكبار القبائل لمواجهة هذا الفتح وهوازن وقرّروا تنصيب زعيمٍ لهم يدعى مالك بن عوف النّضري لتوكل إليه مهمّة حشد الجيش واستنفار النّاس لمحاربة المسلمين.
وقد أشار أحد شيوخهم ويدعي دريد بن الصّمة على أن يكمن جيشهم في الأشجار الموجودة في وادي حنين حتّى يباغتوا المسلمين وقد استحسن مالك قائد جيش الكفّار هذا الرأي وتبنّاه.