المقصود بالفتنة الكبرى : هي فتنة قتل عثمان بن عفان، وفتنة قتال علي بن أبي طالب معاوية رضي الله عنهما، ومعركة الجمل وصفين والتحكيم، وخلافة الحسن وتنازله، عام الجماعة ، والتي بدأت بعد 6 سنوات من خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، واستمرت حتى نهاية خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين .
- وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بحدوث هذه الفتن ، ( فعن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال: "كنا جلوسًا عند عمر رضى الله عنه، فقال: أيُّكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قلت: أنا، كما قاله. قال: إنك عليه -أو عليها- لجريء. قلت: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي. قال: ليس هذا أريد، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر. قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابًا مغلقًا. قال: أيُكسَر أم يُفتح؟ قال: يكسر. قال: إذن لا يغلق أبدًا. قلنا: أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نَعَمْ، كما أن دون الغدِ الليلةَ إني حدثته بحديث ليس بالأغاليط. فَهِبْنَا أن نسأل حذيفة، فأمَرْنَا مسروقًا فسأله، فقال: الباب عمر ) متفق عليه
- ولمزيد من التفاصيل الدقيقة حول هذا الموضوع يمكنك زيارة موقع (
التاريخ الإسلامي )