يعتبر الوضوء شرطاً من شروط صحة الصلاة وقبولها وكذلك فهو بوابة المسلم للعديد من العبادات, وتظهر آثار الوضوء على المستويين الجسدي والنفسي للمتوضئ, فأما الآثار الجسدية تتمثل في:
_ تنشيط الدورة الدموية في اليدين والأرجل.
_تنظيف الوجه عند غسله من الأتربة والميكروبات.
_تنظيف الفم من الجراثيم عند المضمضة.
_تنظيف الأنف من الميكروبات التي يلتقطها من الهواء عند الاستنشاق.
أما آثار الوضوء على المستوى النفسي فتظهر جليةً في إزالة التوتر بشكل فوري والشعور بالاطمئنان والهدوء والسكينة, لذلك ورد في بعض الأخبار أن الوضوء عبادةً في حد ذاته لما له من آثار طيبة على صحة الإنسان.