ما هو مقام الشكر ؟؟

2 إجابات
profile/وليد-شامية
وليد شامية
معلم
.
١٦ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  • من واجب الإنسان أن شكر من أسدى إليه نعمة .
  • و لقد أنعم الله على البشر جميعا نعما لا تعد و لا تحصى ، و ما من ثانية تمر على الإنسان إلا و نعم الله تتدفق علينا .قال تعالى : " و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "" و لكن أكثر الناس لا يشكرون "" و في أنفسكم أفلا تبصرون "
  • و من مقام شكر النعمة أن يستخدمها في طاعة الله .
  • من مقام نعمة البصر عدم النظر إلى ما حرم الله ، و من مقام شكر اللسان أن تذكر الله و أن تقرأ القرآن ...و هكذا 

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٦ مارس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
مقام الشكر هو من مقامات الطريق إلى الله وهو مقام أشار إليه القرآن الكريم في قوله تعالى{وقليلٌ من عبادي الشكور}. وأشار إليه سيدنا ومولانا رسول الله عليه كل صلوات الله في قوله:" أفلا أكون عبداً شكوراً". وحتى يتحقق المؤمن بهذا المقام عليه أن يشكر الله تعالى في كل حال يقيمهُ فيه الله فيرضى بكل ما يأتي من عند الله ويشعر بالإمتنان على الدوام لله المُنعم المنّان على كل ما هو غارق فيه مِن نِعَم الله التي لا تعد ولا تُحصى. قال تعالى: {وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها}. ومن موجبات مقام الشكر أن يستعين بكل ما آتاه الله من النعم على طاعة الله فشكر نعمة البصر مثلا ان لا ينظر فيها إلى ما حرّم الله وان يستخدمها للنظر والتفكر في خلق الله وشكر نعمة المال أن ينفقه في وجوه الخير خالصا لوجه الله ويستعين به على أمر دنياه بما أباح له الله فإن صرفهُ في معصية الله كان هذا من الكفر أي كفر النعمة الذي هو النقيض من الشكر. ويليق بالمؤمن ان يكون على الدوام شاكرا لله بلسانه وأفعاله وأحواله فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان وكلما ازداد شكرا لله المنعم المنّان فإنهُ يرى البركة والوفرة في حياته لأن النعم تزداد بالشكر كما قال تعالى: {ولئن شكرتم لأزيدنّكُم}.