مكننة العمل المكتبي أو ما يعرف ب Mechanization
و هو تحويل الأعمال تنجز يدويا إلى أعمال تنجز باستخدام الآلات و الأجهزة والتطبيقات و ذلك توفيرا للوقت و الجهد البشري .
أهداف المكننة الرئيسة :
- أنجاز الأعمال بشكل أسرع : إذ لا شك أن الآلات قدرتها الانتجاية تفوق قدرة البشر
- دقة أكبر: قيام البشر بعدة عمليات حسابية او كتابية في وقت واحد غالبا تقود إلى تشويشه و تكون النتائج غير دقيقة , لذا كان لاستخدام الآلات دور في حل هذه المشكلة
-تقليل التكاليف : قيام الشركات بالاحتفاظ بالمعلومات والبيانات الضخمة لكل من الموظفين و الزبائن و المنتجات والعمليات التجارية التي تقوم بها داخل مستندات و ملفات ورقية أكيد الأمر مكلف أكثر من الاحتفاظ بها بملف رقمي .
و تأتي أسباب هذا التحول و الاعتماد على الآلات بشكل كبير في وقتنا الحاضر بسبب انخفاض المستمر في أسعار الحواسيب و انتشار شبكة الانترنت بشكل واسع إمكانية عمل الاجتماعات و اللقاءات السمعية و المرئية باستخدام هذه الأجهزة .
وإذا أردنا أن نلقي نظرة على تاريخ هذا المصطلح اذ انه كان يقتصر عند ظهوره على أصحاب الخطوط الجميلة في انجاز العمل .
ثم ظهرت الدبابيس و المشابك الورقية للربط و ترتيب الأوراق .
ثم انتشر استخدام الآلة الكاتبة و ذلك في 1874 اذ كان لدخولها تحول جذري في عالم الأعمال و ظلت جهود تطويرها بشكل متواصل الى ان اصبح استخدامها أساسا في انجاز الأعمال .
و طبعا استمر هذا التطور حتى ظهرت الطابعات و الماسح الضوئي و الاجهزة و التطبيقات الحديثة التي أصبح انجاز العمل يعتمد عليها بشكل كلي ولا يمكن خلو أي مكتب من هذه الأجهزة و الآلات .