لقد فرض الله عز وجل أول ما فرض من الصلاة هي قيام الليل فقال الله في مطلع سورة المزمل (يا أيها المزمل. قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا) ولقد خفف الله على عباده فقال في الآية 20 من نفس السورة (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ... ۚ) ولقد مدح الله عبادة فقال في حقهم (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون)
قيام الليل من أحب الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها العبد من الله، ففي جوف الليل يقترب من ربه ويناجيه ويدعوه، وإنه لشرف لو تعلمون عظيم.
ومن الفضائل التي يحققها قيام الليل؟
- وسيلة لتليين القلوب الصافية ونبذ الحقد منها.
- تذكر العبد باليوم الآخر وبالحساب ما يجعله ذلك يضع مخافة الله نصب عينيه.
- الخير من شأنه أن يدفع العبد لفعل المزيد من الخير، فقسام الليل يحفزك على صلة الرحم والصدقات والذكر بشكل مستمر.
- يبعث في النفس نوع من الطمأنينة والراحة والحيوية.