لا شك أن لقول الخير في الإسلام فضلٌ عظيم فكل كلمة طيبة تقولها تصلح بها بين متخاصمين او تأمر بها بمعروف او تجبر بها خاطر أحدهم او تثني بالخير على أخيك المسلم أو أختك المسلمة او تنصر مظلوما أو تدافع عن عرض مسلم أو تظهر الحق أو تنشر ذكرا أو علما نافعا او تدل بها على عمل من اعمال البرّ فبكل كلمة من هذه يكتب الله لك حسنات ويرفعك درجات ويرضى عنك كما جاء في الأحاديث النبوية عن خير البرية. "إنَّ العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات..". وجاء أيضا عنه صلى الله عليه وسلم أن الكلمة الطيبة صدقة وأنها تقوم مقام الصدقة لمن لا يملك صدقة المال.