قال تعالى:" وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه". وقال تعالى:" وما تنفقوا من خير فان الله به عليم".
فأول فضل في صدقة التطوع أن الله طمأنك بعلمه بما تفعل وسيدخر لك الخير الذي فعلته ابتغاء مرضاته ..وبعض الخير ستجده في الحياة الدنيا في قوله" فهو يخلفه" أي يعوضك بدلا منه بل ويضاعفه أضعافا كثيرة قال عليه الصلاة والسلام في ما ورد عنه مادحا المنفقين ومبينا دعاء الملائكة له" اللهم اعط منفقا خلفا" اي اخلف عليه بدل ما انفقه ودعاء الملائكة مستجاب فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
فالمال سمي مالا لأن النفس تميل اليه وتحبه فإن تنازل عنه حبا لله فالله يثيبه الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف الى ما شاء الله .
والصدقة المسنونة قد تكون سببا لنجاتك من النار حتى لو كانت صدقة قليلة قال عليه الصلاة والسلام:" اتقوا النار ولو بشق تمرة".
والصدقة المسنونة سبب لأن تكون معادها ومرجعها اليك قال عليه الصلاة والسلام :"انفق ينفق عليك".
وغير ذلك الكثير من النصوص الشرعية التي تدلل وتء على فضل الصدقة المسنونة.