الحمد لله اما بعد الصلاة لها فضل عظيم في حياتنا جميعا فالصلاة ترفع من قدر المسلم قال صلي الله عليه وسلم إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فشهدو له بالايمان . نجد هنا في الحديث الربط بين اعتياد الرجل الذهاب للمساجد والصلاة بأنه من المؤمنين وهل هناك افضل من ان يشهد لنا الناس بالايمان ! ، كما ان الصلاة تهذب النفس وترفع من اخلاق الفرد المسلم كم جاء في الآيه الكريمه ..واتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.. اي ان الصلاة والمداومة عليها تنهيك عن فعل الموبقات والمنكرات وهذا فضل ومنه من الله علينا ،والصلاة ترفعك في الجنه درجات ودرجات حيث قال النبي-صلى الله عليه وسلم- لثوبان رضي الله عنه: (عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة.. ، وفي خطواتك الي المسجد لصلاة حسنات وحسنات ورفعه في الدرجات ففي حديث رسول الله (من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ؛ ليقضي فريضة من فرائض اللَّه، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة . هذا والله اعلم
الصلاة هى عماد الدين و صلة العبد بربه و ثانى أركان الإسلام ، من أقامها أقام الدين . إن الصلاة تجعل عمل الإنسان مقبول منه و تمنع عنه عذاب القبر ، كما انها تشرح النفس و تزيل الهم باذن الله ، فالصلاة ليس مجرد فرض بل هى راحة للعبد بعد ملاقاة ربه فى الصلاة فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " ارحنا بها يا بلال" . فا بالصلاة يتقرب الإنسان من ربه عز وجل أكثر و تزيل هموم الدنيا.
الصلاة صلة العبد بربه ولها فضائل عظيمة منها تقربك إلى الله - أفضل الأعمال بعد الشهادتين و إذا صلحت صلاة العبد صلحت سائر الأعمال - يمحو الله بها الخطايا و يمسح السيئات - هي نور ونجاة يوم القيامة, وتصلي الملائكة على المصلي مادام ينتظر الصلاة .
الصلاة وهي احد أركان الإسلام الخمسة وتعد الصلاة عماد الدين وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وللصلاة فضائل كثيرة على العبد بالدنيا والاخرة منها : تنهي صاحبها عن المنكرات الاعمال وتكفير السيئات وغفران الذنوب التي يمكن ان تحدث ، إكرام الله تعالى لمن يؤدي فريضة الصلاة برفع درجاته ومحي خطاياه ، صلاة الملائكة على صاحبها ما دام في المصلى وكتابه الحسنات لمن مشى اليها ، نور ونجاة لصاحبها في الدنيا والاخرة والصلاة من اهم اسباب دخول الجنة ورؤية النبي ومرافقته