أولًا: الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالوحدة والضياع وأهمها؛
السمة الشخصية الانطوائية؛
الطبيعة الهادئة التي تجعل من الشخص ضمن محيط قليل من الأصدقاء وفقدان جودة قضاء الوقت معهم سبب في الشعور في الوحدة في بعض الأحيان.
العوامل العاطفية؛
الحاجة للشعور بالحب والأمن سبب في زيادة الشعور بالوحدة ويرتبط بهذا العامل ما يلي:
- فقدان الحب والتعرض للإساءة في محيط الأسرة.
- التواجد ضمن أسرة مفككة وانفاصل أحد الوالدين.
- وجود المشكلات الأسرية بدرجات عالية.
- الوصول لعمر معين ضمن الثقافة المجتمعية يعد عمر زواج دون وجود علاقات ارتباط.
- الانفصال عن شريك الحياة، أو إنهاء علاقات عاطفية.
- طبيعة المرحلة العمرية وخاصة مرحلة المراهق حيث تعد هذه المرحلة حساسة جدًا للحاجات العاطفية.
العوامل البيئية؛
- فقدان بعض علاقات الصداقة.
- الانتقال من مكان لآخر جديد والتواجد في محيط مختلف غير مألوف.
- فقدان أحد المقربين جراء الوفاة.
- عدم تحقيق مستويات تعليمية عليا.
- وجود مشكلات صحية.
- تغير الفصول؛ وهنا قد يكون فصل الخريف والشتاء من أهم مسببات الشعور بالوحدة حيث هذا العامل البيئي ونتيجة انخفاض نسبة التعرض لضوء الشمس يزداد إفراز هرمون الميلاتونين مما يزيد من التقلبات المزاجية وزيادة الشعور بالوحدة.
عوامل نفسية؛
- الشعور بالاكتئاب سبب في زيادة الشعور بالوحدة.
- التوتر والقلق وعدم القدرة على التفاعل مع البيئة سبب في الشعور بالوحدة.
- فقدان الثقة بالنفس والشعور بتدني احترام وتقدير الذات.
- وجود الخجل بدرجات عالية وفقدان القدرة على بناء العلاقات.
فقدان المهارات؛
- عدم القدرة على إنشاء العلاقات الاجتماعية وفقدان الذكاء الاجتماعي أحد الأسباب.
- عدم القدرة على التخطيط للحياة ورؤية الأهداف والطموحات سبب في الشعور بالوحدة والضياع.
- فقدان القدرة على تقديم الدعم الذاتي من خلال حب النفس والعناية الذاتية.
ثانيًا: التعامل مع مشاعر الوحدة والضياع:
التعامل مع النفس والمشاعر؛
تحديد الأسباب وفهمها بدرجة كبيرة سبب في إدراك أن الوحدة أمر طبيعي ويمر به الأشخاص من حين لآخر ولكن الأهم عدم الانغماس والاستسلام لهذه المشاعر.
تنظيم الذات والتحكم بردود الفعال حين الشعور بالوحدة أمر لا بد منه، وأهم ما يجب القيام به:
- التخلص من الأفكار السلبية.
- إيجاد توقعات حقيقية نحو أسباب الوحدة والضياع.
- عدم ممارسة دور الضحية.
- الابتعاد عن ممارسة نكران الذات.
تطوير جودة العلاقات الاجتماعية؛
الوجود ضمن محيط اجتماعي وإن كان قليل العدد لكن عالي الجودة مهم جدًا بحيث يوفر هذا المحيط:
- الدعم النفسي.
- الدعم العاطفي.
- التعزيز.
- وسائل التواصل والحوار والقدرة على التعبير عن المشاعر.
- التقدير والاحترام.
زيادة الشعور بالثقة بالنفس؛
- وهنا لا بد من فهم نقاط القوة والضعف.
- وضع المخططات للحياة التي تشمل الأهداف والطموحات.
- إعادة تنظيم الوقت وتحقيق العمل الفعلي الذي يحقق الشعور بالإنجاز.
- التعامل بثقة مع أي عامل جسدي قد يسبب الشعور بعدم الكفاءة أو الأهلية لاكتساب الحب والعاطفة من الآخرين.
- إثبات الشخصية من خلال القدرة على اتخاذ القرارات وتحقيق الاستقلالية والتخلص من التبعية.
- توقف عن ممارسة الحديث الذاتي السلبي واستبدلة بحديث إيجابي.
- ابحث عن هوايات تعزز بها نفسك وتشعر بالقدرة والكفاءة والقدرة.
مارس الأعمال التطوعية؛
أحد الوسائل التي تساعد وبشكل كبير على محاربة الشعور بالوحدة الانخراط بالأعمال التطوعية حيث أنها سبب في:
- الشعور بالقيمة الذاتية؛ فالشخص المقدم للخير يرى مدى أهميته في الحياة ويكون أفكار شخصية إيجابية تساعده على أن يشعر بالانتماء.
- سبب في تحديد أهداف ومساقات جديدة للحياة وبالتالي إيجاد خطط جديدة والتخلص من الشعور بالوحدة والضياع.
- سبب في خلق دوافع ذاتية للشعور بتقدير الذات مما يعني أن المحيط الخارجي لا يؤثر بشكل كبير على النفس، مما يجعل الشعور بالوحدة ظاهر بدرجات أقل لعدم وجود تبعية معينة.
- التطوع سبب في التعرف على أشخاص لهم نفس اهتماماتك وميولك وبالتالي وجود محيط يشاركك قواسم عدة، مما يقلل من الشعور بالوحدة.