دورهم هو عكس ما حاولوا القيام به , فدورهم ليس قيادة الشعوب نحو حل المشاكل , نظرا لانهم رجال دين , فمن المفترض الا يكون لهم دخل بالقياده السياسية , او الحياة السياسية , لانه وسط تتغير فيه المواقف و الاوجه , وهو ما لا يتسق مع الدين و لا رجال الدين .
انما يكون دورهم من وجهة نظري في توجيه الشعوب و توعيتهم نحو الاصلح , و تثقيفهم في اهميه الوحده العربيه , و الوحده الوطنيه اولا , فلا وحده عربيه قبل ان تتحد شعوب كل دولة تحت رايتها , الوحده هي الحل المثالي لكافة مشاكل العرب , و يجب ان تبدأ باتحاد شعوب الدول ذاتها عوضا عن البحث وراء تقسيمها .