هل العلم الدنيوي فرض كالعلم الشرعي؟

4 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢١ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
نقول وبالله التوفيق, جاء في الحديث الشريف, " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير "رواه الترمذي.
والخير هو كل ما ينفع الناس, من أمور دينهم ودنياهم, فتخصيص العلم بلون معيّن من الثقافة, كتخصيص المال بنوع معين من الأملاك, لا وجه له.
ومن ظن أن علوم الكون والحياة والأبحاث نافلة, فقد أخطأ الرؤية, قال تعالى في سورة فاطر: " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء"
فعلوم الحياة مساوية لعلوم الآخرة, لما فيها من تجلي الحقائق الكونية, أما العلم الشرعي فهو يساعد المؤمن على معرفة الفرائض والواجبات, وكذا دراسة التاريخ وتتبع آيات الله في الآفاق وتدبّر أحوال الأمم والاعتبار منها.
وإن دراسة لغات الأقوام واجب , وهو فرض كفاية.
ومنها علوم استصلاح الأراضي وهو فرض كفاية أيضاً
وكذا علوم الصناعة وأساليب التجارة وعلوم الفضاء, وكلها مما حث عليه الشرع 
والله أعلم

profile/أسامة-حلمي-سبوبة
أسامة حلمي سبوبة
مهندس ميكانيك
.
١٢ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
فرضُ العَين هو ما يحتاجه الواحد لإتمام عبادته .. أما العلوم الدنيوية فتعلّمها واجب حضاري على الأمّة .. اشتقاقاً من مفهوم عمارة الكون الذي أمر الله به المسلمين .. 
وعمارة الكون لا تكون إلا بجمع أصناف العلم وتسخير ما فيها من نفع لأمر دعوة الله ونفع الإنسان .. ولذا نجد المسلمين الأوائل دخلوا كل ميادين العلم وأنجزوا فيها نفعاً كبيراً لكل العالم . 

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
١١ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
لقد حثنا ديننا الحنيف على العلم و التعلم حيث بدأ القرآن العظيم بكلمة إقرأ للدلالة على مكانة العلم في الدين الإسلامي ولقد قال الله أيضا ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) بمعنى أن العلم و التعلم سبيل الإنسان لمعرفة ربه خير المعرفة . ويقول رسول الله في حديث صحيح ( الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها )
ما تقدم من أدلة يدل على أن العلم الدنيوي فرض لأن ما لم يتم الواجب إلا به فهو واجب 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
١١ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
ان العلوم في الشرع نوعان وكلاهما واجب ، منها ما هو فرض عين على كل مسلم ومسلمة وهو علم الفرائض الشرعية فكل شخص مسلم عليه أن يتعلمها وهي علوم العبادات التي يتوجب أن يعرفها كي يعرف كيفية اداء الطاعات والعبادات.

واما عن العلوم الاخرى كالطب والهندسة والزراعة والتصنيع وغير ذلك فهي فريضة على الكفاية، أي لو تعلمها واحد من المسلمين يستطيع ان يخدمهم او مجموعة لكفت ورفع الاثم عن الامة، اما ان خلت الامة ممن هو متخصص بهذه العلوم فقد أثم حميع ابنائها.