عندما خرج النبي عليه الصلاة والسلام لدعوة اهل الطائف للدين الاسلامي خرج سيرا على الاقدام . فكان جواب اهل الطائف بانهم طردوه ورموه بالحجارة وسبوه ووصفوه بالجنون وادموا قدميه الشريفة فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال (اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين أنت أرحم الراحمين إلى من تكلني إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري، إن لم يكن غضبك علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بوجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك أو يحل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله )