يقول الله - تعالى - في مَحكمِ التنزيل: " إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا ".
إيذاء الرسول لا يمكن فقط في الإيذاء الجسدي والتهجم عليه بعنف جسدي أو ما شابه، بل من أشكال الأذى التي يتعرض لها الرسول هي السب والشتم والرسومات الساقطة المسيئة للنبي الكريم فأولئك توعدهم الله باللعنة والعذاب الأليم والمهين سواء في الدنيا أو في الآخرة.
فحكم اقتراف هذا الفعل هو حرام شرعا ولا يجوز بأي شكل من الأشكال سب الرسول أو شتمه أو نسب إليه صفات ما أنزل الله بها من سلطان، فيجب على من يفعل ذلك التراجع والامتناع وإلا فلينتظر غضب الله واللعنة عاجلاً أم آجلاً والاستغفار والنّدم فالله يُمهِلُ ولا يهمِلْ.