ما هو حكم من يسب الله؟

 سب الذات الإلهية سواء كان قاصدا أم مازحا  خروج من الملة وهي ردة بينة  وبها ينفسخ عقد الزوجية ،وإن لم يتب قائلها ومات فقد مات على الكفر .
قال تعالى : ﴿ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ، قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا فقد كفرتم بعد إيمانكم ﴾ ،،التوبة،،
ومن وقع في هذا المنكر عليه المبادرة للتوبة والنطق بالشهادتين 
ومراجعة زوجه إن كان متزوجا .
والأفضل لمن اعتاد السب أن يبتعد عن المحيط الذي هو فيه ، ويستشعر مدى عظمة الله سبحانه وفضله عليه 
واستشعاره وقوفه بين يدي مولاه يوم القيامة ومدى الخجل الذي سيلحق به من خالقه .

إن حكم سب الذات الالهية هو الكفر، فمن قام بسب الذات الالهية أو سب الدين أو سب الرسول فهو كافر ويتوجب عليه التوبة . 

فالله عز وجل هو خالق الخلق وموجد الكون وما فيه ، فلا يستحق منا سوى الطاعة المطلقة له جل جلاله ، والشعور العظيم والايمان الخالص باتصافه بصفات الكمال ، وتنزهه عن صفات النقص عز وجل ، ولذلك فمن شتم الله تعالى أو سبه فقد كفر بالصفات العلية التي وصف بها نفسه جل جلاله .

ومن فعل هذه الفعلة الشنيعة فعليه التوبة فورا قبل أن تغرغر روحه ويموت، فالتوبة وقت خروج الروح ليست مقبولة ، فعليه أن يتوب ويعود الى الله ويغتسل وينطق بالشهادتين ويصلي ركعتين بعدها معلنا فيها توبته من جديد لله تعالى.

قال الله - سبحانه وتعالى - " إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا ".
سبُّ الله تعالى جرمٌ عظيم وإثْم كبير وهو الألفاظ الرذيلة والخبيثة وقد وضّحت الآية الكريمة مصير من يتعالون على الله ويسبّون الذات الإلهيّة، حيثُ مصيرهم اللعنة والذل والهوان، لأنه بذلك يكون قد تحدّى كل حدود الانحطاط والكِبَر وذلك بسبّه وشتمه لمن خلقه وصبّ عليه من البركات والنِّعم.
فلا بد من نصح من يسب الذات الإلهية وتوعيته حول الأمر الخطير الذي يقترفه والدعاء له بأن يهديه الله ويشرح صدره للخير والتقوى.  

سب الله من الكبائر و الذنوب الكبيرة التى يفعلها الفاسق ، فا لله كامل التقديس و العبودية و ليس لنا الا ان نعبد الله و نخشى غذابه و نسير على اوامره و نبتعد عن ما نهانا الله عنه. و يجب ان لا نستجيب للشيطان بفعل الاشياء التى تغضب الله عز و جل فا السباب هو عدم تقدير للذات الالاهية وذلك عدم ايمان بالله.