ما هو حكم رؤية الأفلام الإباحية؟

أوردَ بعض الفقهاء وفريق من المُفتين أن مشاهدة الأفلام الإباحية تعتبر من صغائر الذنوب، وبالتالي وبالرغم من مشاهدتها فهي لا تدخل في عداد وتصنيف الكبائر، وهذه ليست رخصة لمشاهدة هذه المواد بل للتنبيه والتذكير بأنها من الذنوب أي أنَّ مشاهدتها " مُحرَّمٌ " واليوم مع التطور الهائل على صعيد الإنترنت أصبحت إمكانية الولوج والبحث عن هذه المواد هو أسهل من ذي قبل نظراً لأنَّ العديد من المواقع والشركات المنتجة لهذه الصور هدفها رُبحي أيضاً وإباحي ووجود بعض التطبيقات التي توقف عمل البرامج المكافحة للمواقع الإباحية.

لا يجوز أبدا النظر إلى ما حرم الله عز وجل والأفلام الإباحية التي تسألني عنها محرمة بإجماع أهل العلم وينبغي عليك كمسلم أن تغض بصرك عن هذا.
وإن كنت ممن أدمنوا مشاهدة هذه الأفلام أنصحك:

رؤية و مشاهدة الأفلام الإباحية حرام شرعا لأن في الأمر النظر إلى ما حرم الله عز و جل و لقد قال الله ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) كما و أن أعضاء الأنسان تشهد عنه يوم القيامة حيث جاء في الحديث أن العبد ينادي ربه يوم القيامة  يَا رَبِّ , أَلَمْ تُجِرْنِي مِنَ الظُّلْمِ ؟ قَالَ : يَقُولُ : بَلَى , قَالَ : فَيَقُولُ : فَإِنِّي لا أُجِيزُ عَلَى نَفْسِي إِلا شَاهِدًا مِنِّي قَالَ : فَيَقُولُ : فَكَفَى بِنَفْسِكَ عَلَيْكَ شَهِيدًا , وَبِالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ شُهُودًا قَالَ : فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ وَيُقَالُ لأَرْكَانِهِ : انْطِقِي , قَالَ : تَنْطِقُ بِأَعْمَالِهِ , ثُمَّ قَالَ : يُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلامِ , قَالَ : فَيَقُولُ : بُعْدًا وَسُحْقًا فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ