عقد الزواج هو أشرف عقد على وجه الأرض، وهو عقد ارتباط بين رجل وامرأة بموجبه يكون هناك اباحة للنكاح بين الزوجين وايضا تنعقد بموجبه حقوق وواجبات بينهما. وتسمية المهر شرط للعقد كي يكون فيه توضيح ورفع للجهالة عن العقد، ولا يجوز ان يكون عقد زواج دون مهر قال عليه الصلاة والسلام:" التمس ولو خاتما من حديد".
وقال تعالى:" فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن" اي اعطاء المهر للمراة لان الرجل له قوامة عليها ويستمتع بها بوجب دفع المهر، ولا مهر دون تسمية وتوضيح له.
وعقد الزواج الشرعي له أركان كان المذهب الشافعي صاحب التفرد بالشروط الاحوط في وضعها وهي تجعله عقدا شرعيا وأي ركن لا نلتزم به يعتبر الأمر زنا بحسي الشافعي ومذهبه واذا ما التزمنا بها يكون شرعيا بالاضافة لأن يكون الزواج لا اجبار فيه بل اختيار ورضا كامل من الطرفين يجب توافر هذه الاركان الخمسة و هي :-
- زوج. ويكون حاضرا في مجلس العقد.
- زوجة. وتكون حاضرة بمجلس العقد.
- صيغة وهي الايجاب والقبول ويجب ان يكون الايجاب والقبول عن رضا تام لا إجبار فيه.
- ولي شرعي للمخطوبة وخاصة للبكر.
- شاهدين للقعد.
وبغير هذه الاركان لا يكون العقد شرعيا.