ما هو حكم الذهاب إلى البحر؟

ليس هناك أي حرج في الذهاب إلى البحر سواء للاستجمام أو للترفيه عن النفس أو لغير ذلك، فالبحر أحد مخلوقات الله التي سخَّرها لعباده ليستفيدوا من ثروتها السمكية وأيضاً ليُسيِّروا على هذا البحر سُفُنِهِم  وهو الذي يُسيِّرها لهم، والبحر عنصر مهم اليوم في علاج الكثير من الأمراض المزمنة التي تفتك بالفرد، وبالتالي ليس أي حرج على ذهاب الفرد للبحر بل على العكس يحثُّ الإسلام على الترفيه عن النفس واستغلال كافة الطاقات في سبيل الحفاظ على الراحة والطمأنينة ومن ضمنها البحر الذي يساهم بث الاسترخاء والراحة والهدوء عند الفرد، وأيضاً هذا البحر يُعتبر ماؤه طاهراً وبالتالي مهما تعرَّض من نجاسة فإنه يجوز التوضأ بمياهه للصلاة.

لقد خلق الله البر والبحر ودعانا إلى التفكر والتأمل في خلق الله عز وجل.
ومن هنا أقول لك أن الذهاب إلى البحر مباح في حال أن ذهابك لم يكن لمعصية تغضب الله عز وجل أما إن كان ذهابك إلى شاطئ البحر لحاجة تغضبه جل وعلا فلا يجوز أن تذهب إلى شاطئ البحر.
أخي العزيز قد حثنا الإسلام على الترويح عن القلوب والتنزه واسعاد النفس وجعل لهذه الأشياء ضوابط في ضوء الكتاب والسنة والحكم الذي ذكرت لك جاء في ظل هذه الضوابط الشرعية.