الحكم الجواز بل لربما الوجوب، لأن صوم المريض بالسكري قد يضر بصحته ويؤثر على حياته ،وهو ممن تعرض لهذا الامر ليس بيده ، قال تعالى:" ليس على المريض حرج".
و نحن نحبذ أن يفطر ثم يدفع كفارة ؛لأن مريض السكري لا يستطيع أصلا القضاء فهذا المرض يعرف بالمرض الدائم وليس العرضي، فالعذر العرضي بعد ان يفطر الصائم بسببه يستطيع ان يقضيه بعد زواله، ولكن صاحب العذر الدائم لن يتسطيع القضاء فيدفع الكفارة.
والافطار مع دفع الكفارة أولى من الصوم وتعريض النفس للأذى.