غالبًا ما يرتبط الشعور بعدم الراحة في مرحلة الخطبة خاصة في حال غياب الأسباب بما يطلق عليه في علم النفس برهاب الأشياء الجديدة (neophobia) والذي يمتد من البسيط جدًا إلى شديد التأثير.
ويمكن توضيح هذا النوع من القلق وعدم الراحة بما يلي:
- الإنسان أحد المخلوقات التي يكون نمط معين في الحياة للتعايش والتكيف (الاعتياد).
- وهنا الفرد ونتيجة تكوين اعتياد العيش في منزل معين والتعامل مع الأسرة والدائرة الاجتاعية المعروفة تكون فترة الخطبة سبب في إحداث خلل في هذا الاعتياد.
- ومن ناحية أخرى هنالك تطلع لأمور جديدة دائمًا ناتج عن طبيعة الإنسان المغامرة. وهنا يظهر هذا الخوف أو الرهاب أو عدم الراحة ما بين ما نريد وبين ما تم الاعتياد عليه.
- في مرحلة الخطبة قد يظهر الفرد نوع من مقاومة التغير نتيجة الحاجة الفطرية للشعور بالثبات ضمن المحيط الحالي مقابل الحياة الجديدة الأكثر اتساعًا.
- ومن ناحية أخرى قد ينتج هذا الشعور بالقلق وعدم الراحة نتيجة طبيعة القرار المصيري الذي تم اتخاذه.
فعدم معرفة التفاصيل المترتبة على هذا القرار لوجود جوانب ما زالت خفية سبب في عدم الراحة، فالفشل أو النجاح مبهم في هذه العلاقة، وكلا النتيجتين سبب في تغيير طريقة وطبيعة الحياة.
- قد يكون وجود بعض التجارب السلبية في المحيط سبب في زيادة عدم الراحة وزيادة المخاوف الشخصية.
- وجود نوع من السلبية والتفكير في أن تحقيق النجاح والإيجابية لا يفوق السلبيات سبب في زيادة الشعور بعدم الراحة.
وضمن هذا النوع من الرهاب قد يكون هنالك عدم راحة نتيجة وجود اختلافات ما بينك وبين الشريك من ناحية:
- الأفكار.
- المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
- المستوى الأكاديمي.
- مستوى الجمالي، والصفات الجسدية.
وهذه جميعًا تعد أمور جديدة والخوف اتجاهها قد يكون متواجد بشكل لا واعي.
ومن ناحية أخرى قد يكون لديك بعض السمات التي تسبب عدم الشعور بالراحة في فترة الخطبة أهمها:
- اختلاف الواقع عن التوقعات، حيث كان لديك فكر معين مرتبط بفترة الخطبة والواقع الحالي غير مطابق.
- عدم امتلاك القدرة على التكيف وتطوير العلاقة؛ وهنا المهارات الاجتماعية لديك سبب في عدم الشعور بالراحة، فكلما كنت أكثر انغلاق على نفسك كلما زاد الشعور بالضغط وعدم الراحة.
- عدم امتلاك مهارات تحمل المسؤولية، وهنا؛
* عدم القدرة على تنظيم الذات.
*وعدم القدرة عن التخلي عن بعض الأمور كانت بمرحلة ما قبل الخطبة.
* ووجود بعض القيود لم تكن أصبح لها الأولوية.
سبب في زيادة عدم الشعور بالراحة.
- السمة الشخصية الانطوائية؛ والتي تكون فيها القدرة على الاندماج مع المحيط الجديد تتطلب الوقت كبير سبب في عدم الشعور بالراحة.
66 مشاهدة
