¶ الوقف في اللغة : الكف والمنع.
اصطلاحا :قطع الصوت على آخر الكلمة القرآنية زمنا يتنفس فيه عادةً مع قصد الرجوع إلى القراءة إما بما يلي اللفظ الموقوف عليه إن صلح الابتداء به، أو باللفظ الموقوف عليه، أو بما قبله مما يصلح الابتداء به.
ويكون الوقوف على رؤوس الآية وفي أواسطها،ولا يكون في وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسما.
¶ الابتداء في عرف القارئ هو : الشروع في القراءة بعد قطع أو وقف، فإذا كان بعد القطع فيتقدمه الاستعاذة والبسملة إذا كان الابتداء من أوائل السور، وإذا كان في أثنائها فالقارئ مخير بين الإتيان بالبسملة وعدم الإتيان بها بعد إتيانه بالاستعاذة.
وأما إذا كان الابتداء بعد الوقف فلا يتقدمه الاستعاذة ولا البسملة لأن القارئ في هذه الحال يكون مستمرا في قراءته وإنما وقف ليريح نفسه ثم يستأنف القراءة، وإذا وصل إلى آخر السورة ثم قصد الشروع في السورة التالية بسمل بين السورتين سوى بين الأنفال والتوبة.