قال الله تعالى : (إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) سورة القصص (25)
فالحياء في المشي وفي القول .
وهذا سر من أسرار الوقف والإبتداء في القرآن الكريم :
- فلو وقف القارئ على كلمة إستحياء في قوله تعالى ( فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ) لكان الحياء في المشي فقط ،وكأن الحياء بساط وهي تمشي عليه !
- ولو وقف القارئ على كلمة قالت في قوله تعالى ( فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ ) لكان الحياء في المشي وفي القول وهذا أبلغ في الحياء .
- وعليه نستفيد من الآية أن المرأة أو الفتاة المسلمة ينبغي لها أن تتجمل بصفة الحياء لأن الحياء هو زينة الأنثى وأجمل شيء فيها .