عرف علماء اللغة الوتر على أنه ما لم يشفع من العدد، بمعنى كل ما هو فردي،
وشرعًا فإن الوتر أحد أشكال صلاة النافلة، وبإجماع العلماء فإن توقيت أدائها يكون في الليل من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأغلب الأئمة أجمعوا على تأخيرها إلى وقت السحر، ودأب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم على أدائها باستمرار ولم يقطعها مهما كانت الأسباب.