أهميته الكبيرة هي كونه يساعد في حل المشكلات التي تعاني من نقص في المعلومات و دلالات فيها،إذ انه يقوم بجمع البيانات و تفريغها في جداول، وبناءا على هذه البيانات و باستخدام طرق متعددة منها رياضي و منها منطقي تعطينا مؤشرات كل مؤشر منها يفيدني في فهم أمر ما أو التوصل إلى نتيجة ما تفسر لي الظواهر و تحللها.
يدخل علم الإحصاء في دراسة كل مجالات الحياة التي تحتاج إلى فهم و تفسير،و يستخدمها الباحث نفسه للوصول لنتائج المطلوبة.
تكون النتائج المبنية على هه الدراسات الغحصائية على درجة عالية من الدقة وذلك يعتمد على عدد الشريحة المشاركة في العملية الإحصائية و قدرة الباحث على فهم هذه البيانات و فرزها بشكل صحيح.
وتجري العملية الإحصائية على شكلين أما باستخدام أسلوب الحصر الشامل أو اسلوب العينة،فالأول يتطلب دخول كافة أفراد المجتمع للمشاركة فيه مثل عملية التعداد السكاني في بلد أو منطقة ما يجب عد جميع الأفراد و فرزهم الى أطفال أو كبار ،ذكر و أنثى، وغيرها .
أما اسلوب العينة يكتفي من خلالها الباحث باختيار عينة فقط لاجراء الدراسة كدراسة تأثير تناول السكر على عمل الدماغ لدى الأطفال يكفي أخذ عينة من الأطفال و متابعة تأثير السكر عليهم .
عند الحديث عن التحليل الاحصائي لابد من ذكر أهم المقايس التي يعتمد عليها الباحث لاستناج المعلومات و هي مقاييس النزعة المركزية التي تتمثل ب ثلالث مقايس رئيسية:
-الوسط: و هو مركز تمحور معظم المشاهدات.
-الوسيط: هو العدد الذي يمثل الوسط تحديدا و يتم الوصول اليه عند ترتيب المشاهدات تصاعديا أو تنازليا ان كانت بيانات غير مبوبة أي مجدولة أما عند جدولتها فيتم احتسابه عن طريق قانون الوسيط.
-المنوال: و هو المشاهدة الأكثر تكرارا.
هذه أهم مقايس تهم أي باحث،و كل واحدة منها تشير إلى معلومة يجب أخذهت بعين الإعتبار