ما هو الفرق بين قرائتي ورش وحفص للقرآن الكريم

 ورش وحفص صاحب رواية وليس قراءة . فالصحيح أن نقول رواية ورش ، ورواية حفص
 فحفص أحد رواة قراءة عاصم ,وورش أحد رواة قراءة نافع ، لأن القراءة المعتمدة هي المنسوبة إلى الإمام نفسه من القراء السبعة ، بينما الرواية : هي القراءة المنسوبة إلى تلميذ الإمام مثل : رواية ورش عن نافع .
والفرق بين الروايتين يكون في عدة جوانب يكون في الكلمات وكيفية نطقها وتجويدها
فمثلا (رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ )
فكلمة أوزعني قراها حفص بالتسكين بينما قرأها ورش بالفتح
وهناك فرق في قراءة (ن والقلم وما يسطرون  )فقرأها حفص عند الوصل بأن اظهر النون الساكنه بينما ورش وصلها بإدغام . 
- ورواية عاصم لها طريقان :
1- طريق الشاطبية - الإمام الشاطبي - عن حفص عن عاصم .
2- طريق الطيّبة ( طيّبة النشر )
- وقراءة ورش عن نافع : موجودة في دول المغرب العربي
- بينما قراءة حفص عن عاصم : فموجودة في مصر وبلاد الشام حتى اليابان .
- ولا يوجد تناقض أو فرق بين الروايتين : إنما الفرق في اللهجات فقط ، بينما المعنى واحد وإن إختلف اللفظ بعض الشئ حسب اللهجة .
-وبأن القرآن الكريم ثابت بالنقل في جميع قراءات القرآن الكريم السبع التي تناقلت بين المسلمين وعملوا بها ، فهو ثابت في اللفظ والمعنى .
- فعلم القراءات علم توقيفي أي نزل من عند الله تعالى بهذا اللفظ والمعنى .
- وشروط القرءة الصحيحة :
1- أن يصح سندها .
2- أن توافق الرسم العثماني .
3- أن توافق اللغة العربية ولو إحتمال .
- والأصل هو أن القراءات واللغة العربية تابعة للقرآن الكريم أي أن كلام البشر خاضعاً لكلام رب البشر سبحانه وتعالى .