ما هو الحكم الشرعي لفتح المواقع الإباحية؟

الأفلام الإباحية تعتبر من المواد المحرَّمة كونها تُظهر جسد المرأة والرجل عاريين، وهذا يتنافى مع تعاليم الإسلام الحنيف، وأي شيء يتنافى مع الإسلام وأحاكمه بالطبع هو محرَّم، وأيضاً ما يفعلوه في هذه الأفلام والمواد والصور هي أفعال زنا والتي نهانا الإسلام عن الاقتراب منها، فالحكم في مشاهدة هذه الأفلام هو محرّم.
ومع تطور وسائل الانترنت اليوم أصبح الوصول إلى مثل تلك المشاهد سهلو وخصوصاً مع وجود أناس ومبرمجين محترفين يقومون بصنع البرامج التي تَحُول بين الفرد وعدم مشاهدته للأفلام.

جعل الله عز وجل لكل شيء ضوابط شرعية وقد أمرنا  بأن نصون النفس ونحفظها ولا نركن إليها نغض البصر ونحفظ الفرج فكل عمل نقوم به نحاسب عليه عاجلا أم آجلا.
ومن هنا أقول لك إن فتح المواقع الإباحية ومشاهدتها هو فعل محرم بإجماع أهل العلم والفقهاء سيما أنه سلوك نهى عنه الله جل وعلا فلا يجوز بالمطلق أن تنظر أخي العزيز إلى ما حرم الله.

يقول الله عز و جل ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) نفهم من ذلك أن الله سوف يسألنا عما إقترفنا في حياتنا الدنيا و أن هذه الحواس قد خلقها الله لنا لنسخرها هي طاعة الله و عبادته . و المواقع الإباحية فيها النظر لما حرم الله عز و جل فبذلك فهي حرام شرعا