ما تفسير الآية والذين هم لفروجهم حافظون؟

قال تعالى:"والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين". وهذه الايات جاءت بسياق مديح الهي للمؤمنين الذين يبتعدون عن المعاصي ويفعلون الخيرات ضمن مجموعة مخصصة من هذه الافعال منها الابتعاد عن فعل الزنا.

فهناك مدح الهي لمن يبتعد عن الزنا ويحفظ فرجه منه ولا يمارس العلاقة الجنسية الا عن طريق الزواج الشرعي.. 

في قوله "الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم" اي فقط للزوج ومع الزوجة يسمح بمباشرة الفروج والعلاقة الجنسية او مع ملك اليمين لان هذه الاية نزلت قبل نزول حكم تحريم اتخاذ العبيد والاماء حيث كان الرجل يمارس الجنس مع الفتاة التي تكون ملك يمينه لانها عادة جاهلية ثم بالتدريج انهاها النبي محمد عليه الصلاة والسلام ووضع مكانة عتق الرقبة في اعلى المواقع وايضا جعلها ضمن الكفارات عند التكفير من كل ذنب.

والاية التي حرمت واوقفت عادة ملك اليمين نسخت الحكم فيما يتعلق بالجنس مع ملك اليمين وحرمت العبودية للبشر هي ايه ٤ من سورة محمد (القتال) قال تعالى:" فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداءا حتى تضع الحرب اوزارها".

وهذا معناه ان اسرى الحرب لا يعتبروا بعد هذه الاية عبيدا بل اسرى يفتدون انفسهم بالمال او تبادل الاسرى او تمن عليهم باطلاق سراحهم منة منك..

("وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ") آية عظيمة من كتاب الله عزوجل بحيث يعد الله المحافظين على فروجهم من المحرمات والفتن إن لهم جزاء بما صبروا جنات عرضها عرض السماوات والأرض ووعد غير ذلك وسماهم بالمعادون إن لهم عذاب أليم من رب العالمين .

( والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) : وهذه الآية من سورة المؤمنون . 
تفسيرها :
الذين حفظوا فروجهم من الحرام ، فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا أو لواط , ولا يقربون ما حرم الله إلا أزواجهم التي أحلها الله لهم او ما ملكت أيمانهم .

واللذين هم لفروجهم حافظون الا علي ازواجهم او ماملكت ايمانهم فانهم غير ملومين"  تعني هذه الايه الذين يحافظون علي عوراتهم ويحفظون انفسهم من الزنا حيث ان الزنا هو احد الكبائر التي حرمها الله تعالي وقد اوضح القران الكريم ان الرجل يحل له زوجاته او ماملكت يمينه وملك اليمين كانت متاحه في العصور القديمه واذا انجب الرجل مما ملكت يمينه أصبحت حره 

قال الله تعالى
"و اللذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين"
و حفظ الفرج هو الحفظ من الزنا و الممارسات الجنسيه غير المشروعه.
و قد حرص الإسلام على حفظ الأنساب من الإختلاط بما يقوي من نسيج المجتمع و يحفظ إستقراره .
و قد وضح الإسلام أن من يحل للرجل معاشرته جنسيا هي الزوجه أو ملكة اليمين .
و قد كان ملك اليمين متاحا في العصور السابقه .
و قد وضح الإسلام أنه إذا أنجب الرجل من ملك يمينه ف هي تصبح حره .

-المؤمن يحفظ فرجه عن الزنا والفواحش، ولا يأتي حاجته إلا من زوجته أو ما ملكت يمينه، الزوجة معروفة، ملك اليمين:الجارية التي يملكها بالشراء أو بالسبي وقت الجهاد الشرعي، أو يرثها، أو بالهبة، هذه هي ملك اليمين، الجارية التي يملكها بالملك الشرعي له أن يتسراها ويتصل بها كزوجته
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "من ضمن لي ما بين لحييه (أي اللسان) ورجليه (أي الفرج) ضمنت له الجنة"

قال تعللى والذين هم لفروجهم حافظون  ان اهل اهل العلم فسرو هذه الاية ان الله حرام رنا للرجال وحرم الزنا,الى النساء الا رجل مع زوجته  فمن ابتغى وراء ذلك بأن تعاطى ما حرم الله من الزنا او اللواط او وطى امراة ليست زوجته ان على المرأة والرجل حفظ فرج لانهم سوف يحاسبو عليه يوم القيامة