ان القراءة تساهم في تنظيم فكر الناس و تعود عقولهم على المرونة و تقبل الأمور المختلفة, فكلما كان الشخص قارئاً كلما زادت فرصه في ان يكون مستمعاً و محاوراً جيداً, فإذ كان المجتمع يقدر قيمة القراءة ستجد هذه الميزة منعكسة على جميع افراده, بالإضافة ايضاً أن القراءة تساهم في تحفيز عنصر الإبتكار و الإلهام عند الإنسان, لأنها تضيف على عقله و مخزونه المعرفي فيصبح لديه مخزون اكبر من المعرفة للتفكير بها و تدبرها..