ما منهجية اختيار سؤال بحث مميز وما هي أفضل طريقة لصياغته

إليك عدة أسئلة ستساعدك إجاباتها في اختيار سؤال بحث فريد وصياغته أيضاً:

 أولاً: ما الغرض من ذلك؟ ولماذا؟ من المهم أن يكون سؤال البحث الجيّد قابلاً للإجابة عليه إذا قام بشخص معين بطرح تساؤل بسيط , ما أهمية ذلك؟ أو لماذا؟ بمعنىً ثانٍ، من المهم أن يكون سؤال البحث المطروح يستحق الإجابة عليه.

ثانياً: هل هو محدد أم نطاقه واسع ؟ من الأفضل أن يكون التركيز في سؤال البحث محدداً و ليس عاماً, و السبب الرئيسي وراء ذلك أنه كلما زاد نطاق البحث سيزداد الجهد المرتبط بتحقيق البحث في الغالب، و يودّ الباحث أن ينتهي من دراسته في الوقت المحدد له. لأنه لا يمتلك الموارد المتاحة ذات نطاق واسع. 

ثالثاً: هل يمكن الإجابة على هذا السؤال؟ من المهم أن يكون سؤال البحث قابلاً للإجابة عليه من خلال الخبرات والمعلومات و الموارد (المال، الوقت) التي عند الباحث و في ظل أدوات وأساليب البحث المتاحة و التي ينوي الباحث أن يستخدامها.و من غير المنطقي أن يعرف الباحث إجابة السؤال قبل عمله للبحث العلمي و إلا لم يعد هذا البحث بحثاً علمياً.

رابعاً: هل في السؤال إبتكار أو إستحداث شئ جديد ؟ فمن المهم ألا يكون سؤال البحث قد تم الإجابة عليه من قبل ! فما يهم الباحث أن يكون في سؤاله وبحثه إبتكار و أثر واضح من هذا العمل خاصةً إذا كان ذلك متطلباً لتخطي مرحلة علمية معينة مثل الدكتوراة.

خامساً: ما هو مدى أثر وجودة  الدراسة  ومخرجاتها؟ من المهم أن يقدم الباحث المخرجات الشافية في الاجابة لكل ما يختص بسؤال البحث من مخرجات. فإن كان سؤال البحث يقوم على مقارنة بين متغيرين مثلاً، فمن غير الممكن أن يقوم الباحث بعملية تحليل وجمع متغير واحد و إهمال المتغير الآخر! إضافة إلى أنه من المهم أن يفكر الباحث في المخرجات التي يتوقع تحقيقها عند الإجابة على أسئلة أو سؤال البحث.

سادساً: هل يعد سؤال البحث مثير للإهتمام؟ في كثير من الأوقات يمكن ألا يكون لدى البعض حرية في اختيار السؤال المناسب للبحث أو المثير لاهتماماتهم ,إما بسبب أنهم كانوا جزءًا من الفريق أو أنهم أوكلوا بدراسة معينة.