العلاقة بين العلم والقرآن ،
هي علاقة بين العلم والمعلوم ،
فالعلم دراية والمعلوم حقيقة ،
فالعلم دوما يتبع المعلوم ،وليس العكس ،
فالقرآن الكريم معجزة معلومة مستمرة لكل زمان ومكان ، فيه علم الأولين والآخرين
وقد حوى كل دقائق الكون وتفصيلات الحياة ،
ومن قرأه بعين البصيرة حصلت له المعرفة وفتحت له أبواب العلوم كلها ،
وأدوات ذلك هي :
﴿ أفلا يتدبرون القرآن ﴾
﴿ويتفكرون في خلق السموات والأرض ﴾
﴿ وفي أنفسكم أفلا تبصرون ﴾
﴿ واتقوا الله ويعلمكم الله ﴾
﴿ فاعلم أنه لا إله إلا الله ﴾
وبالعلم وحده عرفنا الله
فالعلم سفينة الناجين لأنه يضع الأسس الصحيحة للسير نحو الغاية التي وجد من أجلها الإنسان على الأرض ، وهو سبيل السعادة في الدنيا والآخرة ...