إن لكل حرف من حروف اللغة دلالة لفظية ودلالة معنوية وقد أكثر المفسرون في شرح الدلالة على هذا الحرف لكن الثابت أنه سبحانه لا يقسم إلا بعظيم من خلقه ،
ولم تشر الأحاديث الصحيحة لشرح مكنون هذا الحرف..
ولربما كشف الزمن لنا عن معناه وإن القرآن الكريم معجزة دائمة تظهر أسرارها تباعا مع الوقت وأما القلم فهو قلم القدرة الذي كتب بإذن ربه كل علوم الأولين والآخرين
وكل ما كان وسيكون في اللوح المحفوظ،
وإن الملائكة تسطر أحوال الخلق والكون وهذا أيضا من جملة القسم الشريف
إذن القسم بالنون والقلم وما تسطره الملائكة وهو مقدمة خبر
ما أنت بنعمة ربك بمجنون والمقصود به سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
فإن مقام هذا النبي الكريم يناسب الكلام عنه هذا القسم الجليل.