إن القرين هو مخلوق من الجن يكون مرافقا للانسان ومقترن به وبوجوده.
والقرين من الجن يتأثر في الأصل بالانسان، الا إن كان ذو ايمان ضعيف فيكون القرين هو المؤثر عليه بالوسوسة وازاحته عن طريق الحق.
ودوما يكون القرين مرافقا لحركة الانسان حيث يكون، وحتى لو تعوذ بالله منه فانه يهرب ثم لا يلبث ان يعود.
قال تعالى:" ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا". فإن كان قرينا مسيطرا فهو سيء القرين ، ومن كان غير مسيطر على صاحبه فانه سيبقى قطعا مقترنا ومقتربا من الانسان لكن لن يقدر على غوايته بسبب ايمانه.